الجيش الليبي يعلن تعليق الهدنة وقبائل تتوعد بمقاضاة تركيا

أعلن اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم «الجيش الوطني الليبي»، بقيادة المشير خليفة حفتر، أمس، تعليق العمل بالهدنة في ليبيا. في وقت تحدثت فيه مصادر ليبية عن «اجتماع مغلق» ضم رئيس حكومة «الوفاق»، فائز السراج، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في إسطنبول، دون أن تفصح عن فحوى هذا اللقاء وتفاصيله.

وقال المسماري، في مؤتمر صحافي، مساء أمس، إن إردوغان «بدأ يتجه إلى التصعيد بشكل كبير، ويدلي بتصريحات رسمية حول الأزمة الليبية، وكأنه رئيس طرابلس»، مضيفاً أن «الأزمة طالت، ويجب أن تنتهي بوقت سريع، ولا حل إلا الحل العسكري».

لكنه أكد في المقابل أن المشير حفتر «يؤيد الحل السلمي للأزمة الليبية، ويدعم المبادرات الدولية»، مؤكداً أن «الجيش الليبي يحارب الإرهاب، سواء كان أشخاصاً أو مؤسسات».

في غضون ذلك، دعا مشايخ وأعيان قبائل ليبية في ختام اجتماعاتهم بمدينة ترهونة (غرب البلاد) إلى «مقاومة كل أشكال التدخل الخارجي، وفي مقدمه الغزو التركي، ومَن يسانده»، متوعدين بمقاضاة تركيا وقطر أمام المحاكم الدولية.

وطالب المجتمعون في «الملتقى العام لمشايخ وأعيان ونخب ليبيا»، في ختام اجتماعاتهم، أمس، الأمم المتحدة، بسحب اعترافها بالمجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة، وعدم الاعتراف بأي جسم «لم يُعتمَد من مجلس النواب، الممثل الشرعي لليبيين».

المصدر: الشرق الأوسط