بهدف السيطرة الكاملة على القطاع التجاري وتدمير الاقتصاد الوطني لصالح شركات ومؤسسات تابعة لها… جماعة الحوثي تدمر أكبر مؤسسة انتاجية في اليمن

في تصعيد خطير لمساعيها للاستيلاء على الشركات الوطنية ونهب مواردها، كما نهبت كثير من المصانع والشركات والجمعيات الجيرية والجامعات بل ونهلت وطن بأكمله تسعى جماعة الحوثي المدعومة من إيران إلى تدمير “شركة كمران للصناعة والاستثمار”، عبر عقد اجتماعات غير قانونية لما سُمي بـ “الجمعية العمومية”.
وعقدت الجماعة اجتماعاً في 30 سبتمبر 2024، وهو اجتماع يفتقد للنصاب القانوني وتم عقده بشكل أحادي ودون دعوة من مجلس الإدارة، بهدف تصعيد عدد من قيادات الجماعة إلى مجلس إدارة الشركة.
وأكد عبد الحافظ السمه، رئيس مجلس إدارة “شركة كمران”، رفضه لتلك الإجراءات غير القانونية وأشار إلى محاولات الحوثي المستمرة للاستيلاء على أصول وأرصدة الشركة، التي تعد من أهم مصادر تمويل الخزينة العامة للدولة.
وأوضح السمه أن الجماعة تسعى من خلال هذا الانقلاب على الشركة إلى تمويل أنشطتها التجارية غير المشروعة وعمليات غسيل الأموال، بالإضافة إلى تهريب أصناف مقلدة من السجائر مثل “شملان، مانشستر، مودرن”، وتزوير العلامات التجارية الوطنية.
وشدد على أهمية حماية الشركة الوطنية التي تمتد خبرتها لأكثر من 61 عاماً، مشيراً إلى أن شركة كمران كانت دائماً في طليعة الشركات المساهمة في الاقتصاد الوطني، وأن الجهود الحوثية للاستيلاء على الشركة تهدف إلى السيطرة الكاملة على القطاع التجاري وتدمير الاقتصاد الوطني لصالح شركات ومؤسسات مرتبطة بالحوثي.
وفي ظل هذا الوضع الخطير، تتفاقم المخاوف بشأن تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن، في ظل استمرار هذه الممارسات غير القانونية التي تسعى إلى تقويض الاقتصاد الوطني والاستيلاء على الشركات الكبرى.
ولا يخفى على الجميع أن هدف الحوثي من هذا كله هو تمويل هجوماته على سفن الشحن وإسرائيل من أجل تدمير اليمن وجرها إلى مستوى معيشي أسوء من السيئ حتى لا ترقى البلاد ويتحسن حال الشعب والإقتصاد حيث في هذا تهديد لبقاءها على قيد الحياة حيث هدف إيران من هذا كله هو تدمير العالم العربي منطقة تلو الأخرى وأذرعها في المنطقة مثل الحوثي هي من ستساعدها في هذا كله إن لم نقف في وجه هذه الحثالة التي لم تخدم البلاد ولو بذره منذ الانقلاب

المصدر: وكالات