الناتو يدعو روسيا لوضع حد لحشد قواتها «غير المبرر» حول أوكرانيا
حض أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، روسيا، اليوم الثلاثاء، على وضع حد لحشد قواتها «غير المبرر» حول أوكرانيا.
وقال ستولتنبرغ، «على روسيا وضع حد لحشد قواتها داخل وحول أوكرانيا ووقف استفزازاتها وخفض التصعيد فوراً».
واتهمت موسكو، اليوم، الولايات المتحدة وغيرها من الدول المنضوية في حلف شمال الأطلسي، بتحويل أوكرانيا إلى «برميل بارود» بعدما دق الغرب ناقوس الخطر حيال حشد الجنود الروس على الحدود الأوكرانية.
ونقلت وكالات إخبارية روسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، قوله إن «الولايات المتحدة ودولاً أخرى في حلف شمال الأطلسي تحول أوكرانيا عمداً إلى برميل بارود»، مضيفاً أن الدول الغربية تزيد إمداداتها من الأسلحة إلى أوكرانيا.
وأعلنت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، أمس الاثنين، أنها تشعر بقلق عميق إزاء حشد قوات روسية على الحدود مع أوكرانيا ومنطقة القرم التي ضمتها موسكو.
وأثارت التقارير الأخيرة عن النشاط العسكري الروسي في أوكرانيا وحولها، وكذلك انتهاكات وقف إطلاق النار، مخاوف دولية من أن الصراع المستمر منذ سبع سنوات بين البلدين قد يتصاعد مرة أخرى.
وقال وزراء خارجية كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة وبريطانيا، في بيان مشترك، إن «هذه التحركات واسعة النطاق للقوات، دون إخطار مسبق، تمثل أنشطة مهددة ومزعزعة للاستقرار».
وأضاف البيان: «ندعو روسيا إلى وقف استفزازاتها ونزع فتيل التوترات فوراً تماشياً مع التزاماتها الدولية».
وأكد الوزراء مجدداً في البيان على «دعمهم الثابت لاستقلال وسيادة ووحدة أراضي أوكرانيا داخل حدودها المعترف بها دولياً».
وتم طرد روسيا مما كان في ذلك الوقت «مجموعة الثماني» بعد ضمها لشبه جزيرة القرم بعد استفتاء مثير للجدل في عام 2014، ولا يزال المجتمع الدولي يعتبر شبه جزيرة القرم جزءاً من الأراضي الأوكرانية.
المصدر: الشرق الأوسط