حفتر: الحرب على تركيا ومرتزقتها باتت قريبة

 

أكد القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير أركان حرب خليفة حفتر، الخميس، أنه لا خيار أمام الأتراك سوى مغادرة ليبيا، سلما أو حربا.

ودعا حفتر للاستعداد لطرد القوات التركية وميليشياتها من الأراضي الليبية، وقال إنه “يجب أن نصوب نيران أسلحتنا نحو تركيا”.

وأكد حفتر أنه على الليبيين “رفع راية التحرير من جديد ضد العدو التركي المتغطرس”، مشيرا إلى أن “الحرب على تركيا ومرتزقتها في ليبيا بدأت تلوح في القريب”.

وكان البرلمان التركي قد وافق على تمديد مهام القوات التركية في ليبيا لمدة 18 شهرا، في وقت تبذل فيه الأمم المتحدة جهودا لإيجاد مخرج سياسي للأزمة الليبية.

ومن ناحيته، دعا مجلس الأمن الدولي كلّ المرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى الانسحاب من ليبيا بما ينسجم واتفاق وقف إطلاق النار الذي توصّلت إليه الأطراف الليبية في 23 أكتوبر، والتزامات المشاركين في مؤتمر برلين في يناير، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وذلك في بيان صدر بإجماع أعضائه.

ويتزامن التحرك التركي مع جهود تبذلها الأمم المتحدة لإيجاد مخرج سياسي للأزمة الليبية، فضلا عن العقوبات التي تواجهها أنقرة من جانب أوروبا وأميركا بسبب أنشطتها العدائية شرقي البحر المتوسط، وحصولها على منظومة الصواريخ “إس 400” الروسية.

وفي تصريحات سابقة لموقع”سكاي نيوز عربية”، اتهم المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي فتحي المريمي، رئيس حكومة طرابلس فايز السراج بـ”الخيانة العظمى”، عقب توقيعه مذكرتي تفاهم في نوفمبر 2019 مع أردوغان، أرسلت أنقرة بموجبهما قوات عسكرية ومرتزقة إلي ليبيا منذ يناير الماضي.

ولفت إلى اتفاق اللجنة العسكرية الليبية المشتركة المعروفة بـ”5+5″، الذي يقضي بخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.

وشدد المستشار الإعلامي على أن “تركيا تبحث عن مصالحها، ونظرا لأنها تمر بأزمة مالية داخلية، فإنها تسعى عبر وجودها في ليبيا لتعويض خسائرها باستنزاف الموارد الليبية”.

المصدر: سكاي نيوز عربية