معاناة لبنان… بلدة لبنانية كأنها قطعة من غزة بعدما دمرها القصف الإسرائيلي

لا يختلف المشهد كثيرا في بلدة عيتا الشعب اللبنانية القريبة من الحدود مع إسرائيل عنه في قطاع غزة، بعدما حل دمار واسع بكل أنحاء البلدة التي تعرضت لقصف إسرائيلي متكرر على مدار الشهور الماضية منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

ودمرت معظم مباني البلدة التي فر منها سكانها الذين يتجاوز عددهم 13 ألف نسمة بعد اشتعال التوتر بين إسرائيل وحزب الله عقب اندلاع الحرب في غزة.

لكن سكان عيتا الشعب وجدوا فرصة للعودة إليها لبضع ساعات والوقوف على أطلال منازلهم خلال تشييع حزب الله اثنين من عناصره قتلا في قصف إسرائيلي.

وقال علي باجوق، وهو من أهالي البلدة “بيتي تم تدميره، عدت إلى المكان ووقفت على أنقاضه”.

كذلك قال حسن منصور، وهو أيضا من أهالي عيتا الشعب “هذا بيتي وبيت أهلي ومتجري، وهذا بيت اخي وجيراننا. القصف هنا دمر كل شيء. هذا منزل أخي كان يبنيه حديثا”.

وكانت عيتا الشعب ضمن أكثر بلدات الجنوب الللبناني تضررا من القصف الإسرائيلي، ويصفها البعض بأنها خط المواجهة الأول مع القوات الإسرائيلية، حيث يبدو حجم الدمار واضحا بعدما سُويت بيوت ومحلات تجارية بالأرض.

المصدر: وكالات