رفعت الأسد ثانية.. محكمة في باريس تواصل محاكمته
تبدأ اليوم الأربعاء في باريس جلسات محكمة الاستئناف للنظر في اتهامات الاختلاس وتبييض الأموال بحق رفعت الأسد، شقيق الرئيس السوري حافظ الأسد وعم الرئيس الحالي بشار الأسد، الذي يعيش في إسبانيا منذ عدة سنوات.
وكان القضاء الفرنسي حكم على الأسد البالغ من العمر أكثر من 83 عاماً، في حزيران/يونيو الماضي (2020) بالسجن أربع سنوات بعد إدانته بشراء عقارات بتسعين مليون يورو حصل عليها عبر غسيل الأموال والاختلاس من الخزينة السورية، لكنه لم يسجن بسبب ظروفه الصحية. فيما تقول عائلته ومحاميه إنها أموال أغدقها عليه أصدقاء.
ويتوقع أن تستمر هذه المحاكمة حتى الـ 14 من مايو الجاري.
عقارات وشقق فاخرة في باريس
يشار إلى أنه من بين أبرز التهم الموجهة ضد رفعت، شراءه عمارات وشققا فاخرة في باريس، فضلا عن عقارات ومكاتب في مدينة ليون.
وقد وضع القضاء الفرنسي يده على تلك الممتلكات التي تقدر بـ90 مليون يورو، لا سيما بعد أن أكد الادعاء الفرنسي أنها ثمرة غسيل أموال واختلاسات من المال العام السوري، إضافة إلى التهرب الضريبي، لأنها سجلت في لوكسمبورغ وغيرها.
وذكر أن ملف التحقيق في ثروة شقيق حافظ الأسد بدأ عام 2014 حين تقدمت منظمة “شيربا” التي تدافع عن حقوق ضحايا الجرائم الاقتصادية بشكوى، اعتبرت فيها أن قيمة أملاكه العقارية في فرنسا تفوق دخله المعروف.
إلا أن القضاء الفرنسي لم يحله إلى المحاكمة إلا بعد 5 سنوات، بتهمة اقتراف جرائم بين 1984 و2016، بما فيها غسيل الأموال، والتزوير الضريبي، والاستيلاء على أموال عامة.
المصدر: العربية