دومينيكا تعرض تأشيرة لمدة 18 شهرا للعاملين عن بعد

أجبرت جائحة كورونا قطاع السفر على تغيير نمطه التجاري المعتاد مما أسفر عن إدخال اتجاهات سفر فريدة ومبتكرة للحفاظ على وجوده. وأشهر اتجاه خلال المرحلة الحالية هو عرض تأشيرات البدو الرقميين طويلة المدى. دشنت بعض الدول هذا المفهوم ثم تبنته دول أخرى كثيرة.
وتردد أن العديد من الأماكن عبر العالم تعمل على تسهيل الإقامة المؤقتة على الموظفين عن بعد. وأصبحت جزيرة دومينيكا الواقعة في البحر الكاريبي هي الوجهة الأحدث في هذا الشأن، بحسب موقع “تايمز ترافل”.
ووفقا لأحدث التقارير، تدعو الدولة الجزيرة الموظفين الذين يعملون عن بعد والبدو الرقميين إلى إحضار معدات “العمل من المنزل” إلى البحر الكاريبي. وأطلقت مؤخرا تأشيرة “العمل وسط الطبيعة” ممتدة الإقامة التي يمكن من خلالها للزوار أن يقيموا في دومينيكا لما يصل إلى 18 شهرا.
لماذا يجب دراسة هذا العرض؟ هنا سوف يجد الزوار الشلالات المتدفقة والبراكين والغابات المطيرة وينابيع المياه الساخنة الطبيعية، بعيدا عن الشواطئ الرملية بالإضافة إلى أطول مسار للسير على الأقدام في منطقة الكاريبي. أكسبت تلك السمات دومينيكا لقبها وهو جزيرة الطبيعة الكاريبية.
ويرحب هذا البرنامج بالأسر والأفراد حتى أن دومينيكا تعرض برنامجا شاملا خاصا بالأسر لتشجيع الأطفال على ارتياد المدارس في الجزيرة. وحتى يُختار المرء في هذا البرنامج يجب عليه أن يثبت أنه يجني مرتبا سنويا لا يقل عن
50 ألف دولار أو لديه وسائل أخرى لإعالة نفسه ومن يعولهم.
وبالإضافة إلى العجائب الطبيعية، تعرض دومينيكا أيضا منشآت رعاية صحية حديثة وإنترنت فائق السرعة وخدمات تكنولوجية وغيرها من الفرص وكذلك القليل من الحوافز مع البرنامج.

المصدر: الشرق الأوسط