دمشق تلفظ النفوذ الإيراني رويدا رويدا

 

تشهد المنطقة لحظةَ افتراق بين حليفين بدا يومًا أنهما سيبقيا سويًا إلى الأبد، لكن الأبد هذا، لا مكان له في عالم السياسة المفتوح على كل الاحتمالات.

فحزب الله اللبناني اليوم يبدو أنه بات في سوريا كيانًا غير مرغوب فيه، ليس هو وحده، إنما وجميع حلفائه من الميلشيات الموالية لإيران.

هذه المجموعات المسلحة في ظل الصراع الدائر في المنطقة، والذي تفجّر صبيحة يوم السبت في السابع من أكتوبر من العام الماضي، أصبحت عبئًا على الحكومة السورية التي يبدو بوضوح أنها تتجنب الانغماس عميقا في هذا الصراع.

مصادر “سكاي نيوز عربية” أكدت جدية التحركات السورية التي بدأت فعلياً مدعومة من موسكو، للتخلص من الانتشار العسكري لحزب الله والمليشيات الإيرانية على الأراضي السورية.

هذا القرار المصيري بحسب المصادر اتخذّ من أعلى رأس القيادة السورية، التي تعمل أيضًا على لجم كل الأجهزة داخل النظام، التي قد تقف بوجه هذه الخطوة.

هذه الإجراءات السورية بحسب المصادر ليس مؤقتة أو تكتيكية، إنما تسعى دمشق للعمل على إنهاء الوجود الإيراني جديًا في سوريا، وبشكل كامل.

المصدر: وكالات