انتحارية فلبينية بين ثلاثة إرهابيين قتلوا غرب تونس

قالت وزارة الداخلية التونسية، في بيان أمس، إن متشددة أجنبية الجنسية فجّرت نفسها وطفلتها بحزام ناسف عندما طوّقتها قوات الأمن في جبال وسط تونس، فيما قال مصدر قضائي إن المرأة تحمل الجنسية الفلبينية.

وتوفيت المرأة مع عنصر إرهابي آخر تونسي (زوجها) عندما فجّرا نفسيهما بعد التفطن إليهما من وحدات عسكرية بولاية القصرين قرب الحدود الجزائرية، وفق ما أفادت به وزارة الداخلية. وأضافت أن العنصرين لقيا حتفهما على الفور إلى جانب وفاة رضيعة معهما. ونجت طفلة أخرى من التفجير كانت أيضاً بصحبة المرأة التي فجّرت نفسها.

وأوضح محسن الدالي، المتحدث باسم محكمة تونس والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، أن المرأة تحمل الجنسية الفلبينية فيما تجري التحقيقات لمعرفة ما إذا كان العنصران على علاقة بأطراف أخرى.

وبشأن تفاصيل العمليتين الأمنيتين التي عرفتهما المنطقة الجبلية الغربية حيث تتحصن كتيبة «جند الخلافة» المؤيدة لتنظيم «داعش»، أكد حسام الجبابلي، المتحدث باسم وحدات الحرس الوطني التونسي، أن أجهزة مكافحة الإرهاب تمكنت من القضاء على ثلاثة عناصر إرهابية من بينهم عنصران إرهابيان (رجل وزوجته) وإرهابي ثالث.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أيضاً القضاء على عنصر إرهابي ثالث «حمدي ذويب» وهو القيادي بتنظيم «جند الخلافة» الموالي لـ«داعش»، في عملية عسكرية منفصلة بجبل المغيلة الواقع بين ولايتي القصرين وسيدي بوزيد.

وغالباً ما يتم الكشف عن عناصر إرهابية نسائية منضمة إلى تلك التنظيمات، غير أن أدوارها في السابق كانت تقتصر على الجانب الإعلامي واستقطاب الشباب علاوة على تقديم المساندة والمعلومات للعناصر الإرهابية المتحصنة في الجبال.

المصدر: الشرق الأوسط