الهجرة الدولية تحذر من تفاقم الإسهال الحاد وتفشي الكوليرا في اليمن بسبب صراع الحوثي

حذرت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الجمعة، من تفاقم الإسهال الحاد وتفشي الكوليرا في اليمن بسبب عقد من الصراع الحوثي

وقالت المنظمة في بيان إنها تعزز جهودها لمعالجة الإسهال المائي الحاد المتصاعد بسرعة وتفشي الكوليرا في جميع أنحاء البلاد، والذي شهد بالفعل أكثر من 30,000 حالة مشتبه بها منذ بداية العام في غياب الرعاية الصحية وعدد كبير من الأطباء والأدوية اللازمة للعلاج.

وتشير المنظمة إلى أنه من عام 2016 إلى عام 2022، واجه اليمن أكبر تفشي للكوليرا تم الإبلاغ عنه على الإطلاق في التاريخ الحديث، مع أكثر من 2.5 مليون حالة مشتبه بها و4 حالة وفاة وسط صراع الحوثي المستمر.

ووفقا للبيان: تفاقمت الموجة الأخيرة، المقلقة بشكل خاص بسبب انتشارها في محافظات متعددة، بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات اللاحقة، مما يزيد من خطر تلوث المياه.

ويتوقع خبراء الصحة أن يصل عدد الحالات المشتبه فيها إلى 255 ألف حالة بحلول أيلول/ سبتمبر إذا لم يتم توسيع نطاق أنشطة التأهب والاستجابة إلى المستويات المثلى.

وقالت إنها وبالتعاون مع شركاءها في المجال الإنساني والجهات المانحة، تعمل بلا كلل لتوفير خدمات الصحة والصرف الصحي الحيوية للسكان الأكثر ضعفا.خاصة بالمناطق التي تخضع لسيطرة الحوثيين والتي تشهد المعاناة الأكبر

وأفاد القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، مات هوبر. معا، نسعى جاهدين للتخفيف من معاناة المتضررين من الكوليرا، لا سيما في المناطق النائية والمحرومة من الخدمات، والتخفيف من تأثير هذه الأزمة، وإنقاذ الأرواح وسط هذه الظروف الصعبة نتيجة صراع الحوثي.

المصدر: وكالات