احتجاجات على تردي الأوضاع المعيشية في شمال لبنان وجنوبه

نفذ عدد من المحتجين وقفات احتجاجية في مدينتي طرابلس في الشمال وصيدا في الجنوب، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية واستمرار الإغلاق العام في لبنان في إطار إجراءات التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد-19».
ونفذ عدد من المواطنين اللبنانيين وقفة احتجاجية أمام القصر البلدي في مدينة طرابلس، اليوم (الاثنين) اعتراضاً على تردي الأوضاع المعيشية واستمرار الإغلاق وفقا لقرار التعبئة العامة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وقام عدد آخر من المحتجين بقطع مسارب ساحة مدينة طرابلس بالإطارات والعوائق، رفضًا للإقفال العام وبسبب تردي الأوضاع المعيشية في المدينة. ونفّذ عدد من المحتجين مسيرة في منطقة القبة (في طرابلس) ورددوا هتافات أكدوا فيها الاستمرار في تحركاتهم إذا لم يتم التراجع عن قرار الإقفال.
وفي مدينة صيدا عاصمة الجنوب، نفّذ عدد من المواطنين وقفة وسط ساحة في المدينة احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية وعدم قدرة المواطن على تأمين حاجاته الأساسية.
يذكر أنه تم إغلاق البلاد إغلاقاً تاماً منذ 14 يناير (كانون الثاني) الحالي، وذلك في إطار التعبئة العامة لمواجهة انتشار فيروس كورونا. وقد مُدّد الإغلاق العام حتى 8 فبراير (شباط) المقبل بعد ارتفاع عدد الإصابات والوفيات اليومية بالفيروس على نحو غير مسبوق، في ظل عجز القطاع الصحي والاستشفائي عن استيعاب المصابين.
ويشهد لبنان أزمة اقتصادية ومالية حادة أدت إلى ارتفاع أعداد الفقراء والعاطلين عن العمل، وتدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار الذي بلغ 8700 ليرة لبنانية حالياً.

المصدر: الشرق الأوسط