أكثر من أربعة ملايين أردني يدلون بأصواتهم في الانتخابات النيابية
دعي أربعة ملايين و640 ألف ناخب من أصل عشرة ملايين عدد سكان الأردن، الثلاثاء، إلى التصويت في الانتخابات النيابية التي يتنافس فيها 1674 مرشحا بينهم 360 سيدة على 130 مقعدا خصص 15 منها للنساء. ويجرى الاقتراع وسط ظروف استثنائية فرضتها جائحة كوفيد-19 فيما صدرت دعوات عديدة تدعو إلى التأجيل.
فتحت مراكز الإقتراع أبوابها أمام الناخبين في محافظات المملكة الأردنية الـ 12، الثلاثاء في انتخابات نيابية يتنافس فيها 1674 مرشحا بينهم 360 سيدة على 130 مقعدا خصص 15 منها للنساء.
ودعي أربعة ملايين و640 ألف ناخب من أصل عشرة ملايين عدد سكان البلاد إلى التصويت، فيما تجري الانتخابات على أساس التمثيل النسبي في قائمة مفتوحة لـ 23 دائرة انتخابية تراوح بين ثلاثة وتسعة مقاعد.
وفتحت أبواب مراكز الإقتراع عند الساعة السابعة صباحا (الخامسة ت غ)، ليستمر التصويت حتى الساعة السابعة مساء (17,00 ت غ).
وانتشر 53 ألف عنصر أمني في عموم محافظات المملكة لضمان أمن العملية الانتخابية في 1880 مركز اقتراع، وفق ضوابط صحية موضوعة لمواجهة جائحة كوفيد-19.
وتجرى الانتخابات النيابية هذا المرة وسط ظروف استثنائية فرضتها جائحة كوفيد-19 فيما صدرت دعوات عديدة تدعو إلى تأجيلها.
وحددت السلطات آلية معينة لادلاء الناخب بصوته لتفادي نقل العدوى أو الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بحيث يدخل إلى مركز الاقتراع ويغادر من دون لمس أي شخص أو أداة.
ويقدم الناخب، الذي يتحتم عليه وضع الكمامة وقفازات اليد، الهوية الشخصية للتحقق منها عبر قارئ إلكتروني من دون لمسها من أي موظف، فيأخذ كتيب الاقتراع، ويذهب إلى المعزل ومعه قلم خاص من الهيئة، يستخدم مرة واحدة فقط ويختار اسم قائمة واحدة ويختار منها المرشح أوالمرشحين الذين انتخبهم.
وبعد ذلك يضع الناخب الكتيب في صندوق الاقتراع، ثم ينزع قفازات اليد، ويسقط ورقة الاقتراع في صندوق الاقتراع، ثم يقطر الحبر تقطيرا على الإصبع.
وحذرت هيئة الانتخابات المصابين بالفيروس والموجودين في الحجر المنزلي من المشاركة في الانتخابات، مؤكدة أن مشاركتهم قد تعرضهم للحبس لمدة قد تصل إلى عام.
وتعود آخر انتخابات نيابية نظمتها البلاد إلى أيلول/سبتمبر 2016.
ةيضم مجلس الأمة في الأردن مجلس النواب الذي ينتخب أعضاؤه كل أربع سنوات، ومجلس الأعيان 65 عضوا الذي يعين الملك أعضاءه بموجب الدستور.
المصدر: فرانس 24